FASCINATION ABOUT أنواع الضغوط النفسية

Fascination About أنواع الضغوط النفسية

Fascination About أنواع الضغوط النفسية

Blog Article



الاسترخاء: يعتبر الاسترخاء من اكثر الطرق استخداما في السيطرة على التوتر الناتج عن الضغوط النفسية. إذ يعمل على خفض معدل ضربات القلب، خفض التقلصات العضلية، خفض ضغط الدم، تخفيف القلق والتوتر وتنظيم عملية التنفس.

- كما أن الضغوط تتسبب فى عدم توازن الهرمونات بالجسم مثل الغدة الدرقية وغدة الأدرينالين والغدة النخامية.

الدعم المعنويّ: إذ إنّ وجود أفراد العائلة والأصدقاء الداعمين حول الشخص له دور في التصدي للضغوط ومواجهتها، في حين أنّ الشخص الذي يشعر بالوحدة تزداد احتمالية تعرّضه للضغط النفسيّ.

يختلف مستوى التأثر بالضغط النفسي من شخص لآخر للأسباب الآتية:

تجنب الحديث في الأمور التي تثير الجدل مثل الأمور السياسية.

إن مواجهة ألضغوط النفسية والتخفيف من حدتها هو اختزال الضغوط إلى أدنى حد ممكن. فالتخلص منها نهائيا يعني توقف الانسان عن اداء رسالته في الحياة ولذلك نحن بحاجة إلى الضغوط لمواصلة الكفاح في الحياة ولكن يجب أن نتعلم كيفية مواجهتها وتحويل السلبي منها إلى إيجابي ومحفز لنا على العمل والنجاح.

مقاله طبيه ممتازه وتحتوي علي معلومات متنوعه اول مره اقرأ مقا...

ممارسة الرياضات التي من شأنها أن تخفف من التوتر، وتساعد على الهدوء والاسترخاء مثل رياضة اليوجا.

التمارين الرياضية: التمرينات الرياضية تصرف عنا مصادر الضغوط وتقلل من الآثار الناتجة عن الضغط النفسي إذ تعمل على خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية وتقوية عضلة القلب فنجد أنفسنا أكثر قدرة على التنفس والحيوية مما يقلل بدوره من التعرض للقلق والاكتئاب، كما أنها تكسب الأفراد احساسا بالتحكم في أجسامهم وشعورا بالإنجاز وتساعدهم على النوم الهادئ.

كثيراً ما نسمع على لسان الشخص الانفعالي جملة: "أنا خُلِقت هكذا ولا يمكن أن أتغير"، وهذا الاعتقاد خاطئ تماماً، فسلوكاتنا قابلة للتغيير وأفكارنا هي التي تتحكم بها، والتغيير يبدأ من داخلنا؛ إذاً فالتعامل مع الضغوطات النفسية ليس سلوكاً فطرياً؛ وإنَّما سلوك مكتسب، وطبعاً هنا نتكلم عن الشخص السوي نفسياً وليس من يعاني من أمراض نفسية وغير قادر على التحكم بردود فعله.

زيادة الايمان بالله تعالى والالتزام بتأدية الصلاة وقراءة القرآن الكريم، فهذا يساعِد على الاسترخاء وعدم التفكير أنواع الضغوط النفسية بالأمور السلبيّة، وتقبّل الأمور بأن كل شيءٍ بيد الله تعالى، وما على الشخص إلّا الأخذ في الأسباب.

الضغط النفسي الحاد: ويُعتبر هذا النوع أكثر أنواع الضغط النفسيّ شيوعاً، ويستمر لفترات قصيرة من الزمن، ويرتبط حدوثه بالعديد من الحالات مع التفكير بالأحداث التي وقعت في الفترة الأخيرة أو بالأمور المرتبط حدوثها بالمستقبل القريب، وقد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالإنسان إلّا أنّ شدة الضرر تكون أخف من تلك التي يسببها الضغط النفسي المزمن، وإذا استمر هذا الضغط لفترات طويلة من الزمن فإنّه قد يتحول من حاد إلى مزمن، ويصاحب حدوث الضغط النفسي الحاد الشعور بالتوتر، والضيق، والصداع، إضافة إلى اضطرابات المعدة وذلك نور الإمارات لفترات قصيرة.

وقد تجبر الشخص للجوء إلى العنف وإيذاء النفس بل وفى بعض الأحيان تزج به إلى الانتحار. كما قد تصيبه ببعض الاضطرابات القاتلة مثل السكتة الدماغية والأزمات القلبية والسرطان، والاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب وكرب ما بعد المآسى.

ولكنَّ هذا لا يعني مطلقاً أنَّ الحياة دار عذاب؛ بل يعني أنَّ الضغوطات مكوِّن أساسي من مكونات الحياة كما المتعة والسعادة إحدى مكوناتها، وعلينا أن نتقبَّل هذه الحقيقة، وأن نستعد نفسياً وعقلياً لها؛ فالإنسان القوي هو مَن يعيش الحياة بالكثير من التكيُّف والتقبُّل والمرونة، على الرغم ممَّا تحمله من تغيرات ومفاجآت وتناقضات.

Report this page